اللجنة الإعلامية.
الايام الدولية. "الصحافة الحرة عنصر جوهري لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون."
-- الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
#EndImpunity #ProtectJournalists #StandUp4HumanRights
اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يُحتفل به في 2 نوفمبر من كل عام، هو مناسبة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود المبذولة لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم. هذا وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في قرارها رقم 68/163 الصادر في عام 2013، وذلك تكريماً لذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين جيسلين دوبون وكلود فيرلون في مالي في 2 نوفمبر 20131. يهدف هذا اليوم إلى حث الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب الحالية. وتاتي أهمية هذا اليوم بسبب
ان إنهاء الإفلات يعتبر من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين شرطاً أساسياً لضمان حرية التعبير والوصول إلى المعلومات لجميع المواطنين. الإفلات من العقاب لا يؤدي فقط إلى مزيد من الجرائم، بل يعكس أيضاً تدهور النظام القانوني والقضائي في الدول التي تحدث فيها هذه الجرائم.
يواجه الصحفيون لمجموعة واسعة من التهديدات، بدءاً من القتل والاختطاف والتعذيب إلى المضايقات والتهديدات عبر الإنترنت. وفقاً لتقرير اليونسكو لعام 2022، قُتل أكثر من 1600 صحفي منذ عام 1993 بسبب عملهم في نقل الأخبار وتقديم المعلومات للجمهور. وفي تسع من كل عشر حالات، يفلت الجناة من العقاب. ان
الإفلات من العقاب يؤدي إلى تزايد حالات العنف ضد الصحفيين، مما يعيق حرية تداول المعلومات والآراء والأفكار. الصحفيات يتعرضن بشكل خاص للتهديدات والاعتداءات، لا سيما عبر الإنترنت، حيث أفادت 73% من الصحفيات المشاركات في استطلاع لليونسكو بأنهن تعرضن للتهديد والترهيب عبر الإنترنت بسبب عملهن. وان الجهود الدولية التي تعمل بها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان على تعزيز الجهود الدولية لحماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب. تشمل هذه الجهود تنظيم فعاليات توعوية، وإصدار تقارير دورية، وتقديم الدعم القانوني للصحفيين المهددين. في عام 2023، أقيمت الفعالية الرئيسية للاحتفال بهذا اليوم في مقر منظمة الدول الأمريكية في واشنطن، حيث تم مناقشة التحديات والحلول الممكنة لحماية الصحفيين. وفي الختام ان اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين هو فرصة لتسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون وتعزيز الجهود المبذولة لحمايتهم. إنه تذكير بأهمية الصحافة الحرة والمستقلة في تعزيز الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.