الإتحاد الدولي لاعلام الأقليات وحقوق الإنسان
م/ بيان
تحية طيبة...
لا نعلم كيف نجد حلول لمعاناتنا ومشاكلنا واوضاعنا الحالية ونحن نعيش عدة أزمات منها وبائية وصحية واقتصادية وتعليمية وخدمية والخ.
بالرغم من وجودنا في الالفية الثالثة نلاحظ ونشهد خرقا لا يمكن وصفه الا بوصف الإرهاب المعنوي والنفسي والذي يكون تأثيره أشد من الجرح الجسدي ولا سيما ان يكون مصدره السلطة القضائية التي من المفترض ان تكون أعلى وانزه وأرقى سلطة في البلاد.. حيث قام احد القضاة بنعت أحد النشطاء المدنيين ذات البشرة السمراء من محافظة البصرة حيث قام باحتجازه وبعد التحقيق وكتابة المحضر قام بكتابة اسم الشخص {ماجد العبد } بدلا من إسمه الحقيقي (ماجد الخالدي ).. وهذه كارثة بل نكسة كبيره لكل السلطة القانونية والقضائية صاحبة العدالة والمساواة.. لقد ارجعتمونا للحضارة الجاهلية لمن نشكو مصابنا هذا إذا كان مصدر العدالة والحق والحقوق هو صاحب الإساءة والخرق والتجاوز اللاخلاقي بمن نستعين!!!!
، ماذا يحدث ماذا يجري إلى متى نبقى اسرى للمفاهيم الباليه للطائفية والقومية والعرقية والدينية والهمجية الدموية، ارحمونا.. انجدونا ..اغيثونا.. إلى متى هذه الصراعات التي لا تغني ولا تشبع... الى متى نهدر الجيد بالسيئ والخير بالشر والحق بالباطل ما هو ذنبنا؟ وما ذنب أولادنا واحفادنا؟؟ متى نجد الأمان والسلام والأمن الحقيقي ونحن في بلادنا،، هجرت أولادنا وهزمت الكفاءات والضعفاء من أبناء شعبنا تشردوا ...كفانا كفانا كفانا ظلما.... ألم تتعضوا مما حصل ويحصل وسيحصل... إلا تنظروا لسخط الخالق على المخلوق، ارحمونا طفح الكيل واحتج أهل السماء على أهل الأرض ....اتعضوا قبل فوات الأوان، وباسم الإتحاد الدولي لاعلام الأقليات وحقوق الإنسان نندد ونشجب أي إساءة لأي مكون من مكونات الشعب العراقي أينما يكون ...من أي ديانة أو قومية أو طائفة أو من أي جنس أو عرق أو لون لبشرته... الكل خلقنا الله عز وجل على صورته ومثاله، الى هنا راقبوا تصرفاتكم ودققوا في كلماتكم وقيموا تصرفاتكم ولاتطلقوا الشعارات هباءا منثورا واوزنوا افعالكم مع اقوالكم.
لجنة
الاعلام والعلاقات والمتابعة