(((الحياة في الريف الفيلي)))

 تنسب الى الكثير من العشائر الكوردية الفيلية بالرحالة (نسبياً)، وذلك لانها كانت تقترب في سكنها من الجبال صيفاً وفي الشتاء تنتقل الى المناطق الحارة .


  ,مناطقها هذه كانت محددة تقع ضمن اراضي القبيلة ولا تتنقل اكثر من مرتين في السنة وتنصب خيامها .


ومع تحول أكثر هذه القبائل الى الاستقرار مع نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. حتى لم تعد هناك ثمة أي قبائل متنقلة حالياً وأنما بيوتها اصبحت لا تختلف كثيراً وخاصة من الداخل، من حيث الطراز والبناء البيوتات في المدن.


 وأن الحياة في الريف الكوردي الفيلي لا يختلف كثيراً عن مثيلاتها في الارياف الكوردية الاخرى. حيث يعمل الفلاح الكوردي بجد وصبر مع عائلته. نادراً ما تساهم المرأة في الفلاحة الا في حالات الضرورة ( ربما تقوم بذلك في المواسم التي يحتاج فيها لمساهمتها)  الا انها لها مهام أخرى فبالاضافة الى أعباء المنزل وتربية الاطفال تقوم بالأعمال اليدوية ، فتبرع في الخياطة والتطريز، وصنع السجاد. وكذلك تهتم في صناعة الألبان والأجبان والسمن والزبدة.


 ويتم التنقل بين الأماكن على ظهر الدواب وعادة يستخدم بواسطة الفَرس أو البغال.


 ويشتهرون بصناعة الزبدة حيث يوضع الحليب في أكياس من جلد الحيوان


تقال لها (شجوة باللهجة العراقية ) و (مشكه باللهجة الكوردية)


 ومجموعة من صور تعكس الحياة من جانب الريف الفيلي في إحدى قرى (أيلام) والذي يقطنها أعداد كبيرة من الكورد الفيليين

Post a Comment

Previous Post Next Post